الاثنين، ١٩ فبراير ٢٠٠٧

The Best of Violin

user posted image




المقطوعة الأولـــــى [Autumn Tale ]

المقطوعة الثانيــــــة [Stay Awhile ]

المقطوعة الثالثــــــة [Alone ]

المقطوعة الرابعـــــة [Song from A Secret Garden ]

المقطوعة الخامسـة [firebird ]

المقطوعة السادسة [Make It With You ]

المقطوعة السابعــة [ Tears ]

المقطوعة الثامنـــــة [Interlude ]

المقطوعة التاسعــة [Kiss Me Goodbye ]

التسميات:

All Of Them



user posted image


سمفونية (All Of Them ) هانز زايمر .. ترنيمة الخلاص

التسميات:

الأحد، ١٨ فبراير ٢٠٠٧

Veil Of Desire



user posted image


مقطوعة غيتار ( Veil Of Desire ) أرميك .. سحر رائع

التسميات:

Cloud Stairway




user posted image




المقطوعة الأولى [
إخلاص ونقاء ]


المقطوعة الثانية [
حب من أول نظرة ]


المقطوعة الثالثة [
لحظات لا تنسى ]


المقطوعة الرابعة [
مشاعر وأحاسيس ]


المقطوعة الخامسة [
غلطة ]


المقطوعة السادسة [
غفرانك.. يا سيدتي ]

التسميات:

السبت، ١٧ فبراير ٢٠٠٧

Alihan Samedov


user posted image


المقطوعة الأولى [Sen Gelmez Oldun ] انتظار وترقب


المقطوعة الثانية [Sar Gelin ] حزن عميق


المقطوعة الثالثة [Aygiz ] صمت و أنين


المقطوعة الرابعة [Son Nefes ] هدوء مملوء بالحذر


المقطوعة الخامسة [G zelim Sensin ] جرح وألم


المقطوعة السادسة [Alagozlum ] بكاء و دموع


المقطوعة السابعة [Gelmedin ] اشتياق


المقطوعة الثامنة [Hersey Senin Icin ] ترنيمة

التسميات:

الجمعة، ١٦ فبراير ٢٠٠٧

منظور المرض النفسي بالنسبة لمدرسة التحليل النفسي

منحنى التحليل النفسي أو المنحى السيكودينامية هو مدرسة للتفكير توحدت بواسطة اهتمام مشترك بالديناميات و التفاعل بين القوى ويؤكد هؤلاء المنظرون جوانب مختلفة من الديناميات النفسية إلا أنهم يتفقون على ثلاثة مبادئ أساسية هي :

  • الحتمية النفسية ( Determinism) : أي أن معظم سلوكنا محدد ولا يتم اختياره ، بل أنه محدد بواسطة قوى .

  • الاعتقاد بأن هذه القوى تعمل بشكل لا شعوري .

  • الصورة التي تشكلت بها هذه القوى تتأثر بخبرات الطفولة خصوصا المتعلقة بالأسرة .

أولا فرويد :

أفترض فرويد أن العوامل الرئيسية التي تسبب الأمراض العصبية متمثلة في الصراع بين مكونات الشخصية وتشمل ( الهو ، الأنا ، والأنا الأعلى ) ، ويشمل العامل النفسي في الأعصبة ثلاثة عناصر تشكل الصراع العصابي المرضي :

  • مرحلة الطفولة : هو إحباط الرغبات الجنسية عن طريق الأنا و الذي ينتج عنه حجز الرغبات الجنسية ، ويحدث الكبت في مرحلة الطفولة إذ يكون الأنا ضعيف أمام الرغبات الجنسية وكلما تم كبت هذه الرغبات كلما زاد الأنا قوة ، وينشأ الإحباط كرد فعل للقلق .

  • مرحلة الكمون : تحويل الرغبات الجنسية المحيطة إلى أعراض عصابية و التي تعتبر إشباعات بديلة للرغبات الجنسية

  • مرحلة البلوغ : عدم ملائمة الكبت مع استيقاظ و شدة الرغبة الجنسية عند البلوغ ولذلك يعيش الفرد صراعا عصابيا مركزا .

القلق عند فرويد :

تعريف : هو حالة من عدم السرور ، يتم تفريغه عبر ممرات محددة ويكون دائما ناتج عن الخطر .

أنواع القلق :

  • القلق الواقعي : الخوف من أخطار واقعية مثل ( الامتحان ، طبيب الأسنان .. الخ)

  • القلق الأخلاقي : الخوف من تأنيب الضمير (الأنا الأعلى)

  • القلق العصابي : الخوف من العقاب الناتج من عند ضبط رغبات الهو .

وعندما لا نستطيع تجنب القلق أو تفريغه بطريقه سليمة ، فإن الأنا يلجأ إلى طرق أخرى غير شعورية و غير واقعية متمثلة في الحيل الدفاعية .

ثانيا : أدلر ( Adler) :

يقول أدلر أن العصاب ينشئ من خطا في إدراك الفرد إلى بيئته ، فعندما يلجأ للتعويض عن النقص ويجد صعوبة في إيجاد موقف للتعويض فإنه سيخاف من الفشل فيلجأ إلى الحيل الدفاعية التي تسبب المرض العصابي بدورها . وقد تكون أسباب العصاب تعود إلى خبرات الطفولة خصوصا الاضطراب مع الأسرة .

ويركز أيضا على أن هناك قوة دافعة لجميع الكائنات الحية ، إذ أن الدافع الإنساني متمثل في الكفاح من اجل التفوق و تعويض مشاعر الدونية ، ويرى أن هناك قوتين دافعتين لدى الإنسان هما :

· التغلب على الدونية .

· الرغبة في التفوق .

وقد يكون وجودهما معا في الفرد أمر طبيعي وعادي جدا .

ويرى أن السلوك الشاذ يمكن أن يحدث إذا بالغ الفرد في إظهار مشاعر الدونية و النقص أو المبالغة في بذل الجهد من اجل التفوق .

ثالثا : كارين هورني :

بعكس فرويد لم تؤمن هورني بأن الصراع مبيت في الإنسان وانه بالتالي أمر لا يمكن اجتنابه أو الفكاك منه . فهورني تقول أن الصراع ينشأ من الأوضاع و الظروف الاجتماعية ، أي أن العصابي عانى من مشكلات خطيرة أسهمت البيئة الثقافية في تكوينها أثناء فترة الطفولة ولم يتم حلها بطريقة مقنعة .وتصر هورني على أن القلق أساس العصاب وان خبرات مرحلة الطفولة هي شرط أساس في هذا العصاب .

وقد تمكنت من تحديد عشر حاجات تم اكتسابها نتيجة لمحاولة التعامل مع العلاقات الإنسانية المضطربة وأطلقت عليها صفة (العصابية) :

  • التحرك بالقرب من الناس : ( التقبل و الحب ،التواضع و التعايش ، إيجاد شريك أو قرين )
  • التحرك بعيدا عن النــاس : ( التكبر ، الإعجاب ، بلوغ أعلى درجات الكمال )
  • التحرك ضـــــــــد النـاس : ( السلطة و النفوذ ، الهيبة ، الاعتبار ، الانجاز الشخصي )

رابعا : أريكسون (Erikson) :

اهتم بمراحل النفسية الجنسية ولكنه لم يهمل التطور الاجتماعي النفسي كما فعل فرويد ، حيث يحاول الطفل كيفية الارتباط مع الآخرين. ويرى أريكسون أن كل مرحلة من المراحل الاجتماعية النفسية تتركز حول صراع يواجه الأطفال وان هناك عناصر بيئية قد تؤثر إيجابا أو سلبا خلال مراحل نمو الشخصية ، وكل مرحلة تنطوي على أزمة الهوية و قد تكون سببا في الاضطراب النفسي إذا لما يتخطاها ويتعامل معها الطفل بصورة صحيحة وسليمة .

تقويم منحنى التحليل النفسي :

  • الصعوبة المنهجية من التثبت العلمي للمفاهيم ، إذا أنها تعتمد بشكل واضح على خبرات المعالجين اليومية مع مرضاهم.

  • لا يمكن تطبيق التحليل النفسي على عدد من الاضطرابات مثل اضطراب الكلام و المشكلات المباشرة المفاجئة و اضطرابات الصغار السن .

  • أن نظرية التحليل النفسي تحط من قيمة الإنسان وتصوره على أنه محكوم بغرائزه واندفاعاته .

  • أن مفهوم الحتمية الذي تتبناه نظرية التحليل النفسي يقلل من إمكانية التغيير و التحسن للمرضى .

قاسم حسن

التسميات:

فصول الحب





مقطوعة الربيع


مقطوعة الشتاء

مقطوعة الخريف

مقطوعة ال
صيف

التسميات:

الخميس، ١٥ فبراير ٢٠٠٧

فنية إيقاف التفكير

مقدمة :

يتضمن إيقاف التفكير التركيز على فكرة غير مرغوبة او مزعجة او مؤلمة لفترة قصيرة من الوقت ، ثم إيقافها فجأة وإفراغ الذهن منها . يستخدم لذلك إطلاق الأمر الحازم ( توقف ) او ( شد شريط مطاطي حول المعصم وإرخائه كي يلسع المعصم ) . وهي فنية قديمة طورها جوزيف ولبي وسواه من المعالجين السلوكيين لعلاج الأفكار الوسواسية و الرهابية . ولقد تأكدت فاعليتها في طائفة عريضة من الأفكار الوسواسية و الرهابية من مثل الانشغالات حول الصحة او الأفكار المزعجة و المؤلمة او المخاوف ( الخوف من الأفاعي ، الظلام ، المصاعد ... الخ) وهي تساعد في إيقاف هذه الأفكار غير السارة او المؤلمة التي تستحوذ على ذهن الشخص رغما عنه . ويمكن إتقان هذه الفنية خلال 3 أيام إلى أسبوع من الممارسة المثابرة و الواعية و المكونة من 3 جلسات يوميا كل منها 10 دقائق .

أولا : التعليمات و الإجراءات :

1. إعداد قائمة بالأفكار غير المرغوبة : ضع على ورقة قائمة من 3 إلى 4 أفكار تطاردك ولا تستطيع التوقف عن القلق بشأنها من ثم التأكد من إغلاق الباب او مفتاح الغاز .. الخ و اكتب المشهد المصاحب لها .

2. إعداد قائمة بالأفكار السارة : ضع على ورقة قائمة من 3 إلى 4 أفكار سارة تحب أن تشغل تفكيرك ذلك أن مبدأ إيقاف التفكير هو إحلال أفكار سارة مكان الأفكار المزعجة .

3. استرخِ ومارس العملية : استرخِ تماما في مكان خاص ومريح بعيد عن ضغوطات الحياة اليومية ، أبدا التركيز على الفكرة الأقل إزعاجا من القائمة التي وضعتها واترك اشد الأفكار إزعاجا حتى الأخير . أغمض عينيك وركز على هذه الفكرة الأولى والمشهد المصاحب لها وحاول العيش ضمنها بكل حواسك ( سمعيا وبصريا ... الخ ) وأندمج تماما في المشهد . وحين تصل إلى درجة الاندماج الحي ، ابق مع هذه الفكرة لفترة بسيطة حتى تصل إلى حالة الوسوسة بها .

4. أقطع فكرتك غير المرغوبة : حين تصل حد اندماج الوسواسي بالفكرة وتعيش المشهد المصاحب لها اصرخ "قف" بصوت عال جدا . واطردها من فكرتك . يمكنك أيضا مع الصرخة أن تضرب بكفيك بقوة ، او تشد شريط مطاطي حول رسغك وترخيه بقوة حتى تشعر بالألم .

5. تحول إلى الأفكار المحببة و السارة : بعد إفراغ ذهنك من الفكرة المؤلمة تحول رأسا إلى إحدى الأفكار المحببة وأندمج تمام في المشهد الخاص بها لمدة 30 ثانية إلى دقيقة . وإذا رجعت الفكرة المزعجة خلال هذا الوقت عاود طردها من خلال صرخة "قف" . وتابع العيش في المشهد المحبب .

6. كرر التمرين : ركز على الفكرة المؤلمة . أطردها بكلمة "قف" . تحول إلى المشهد المريح عدة مرات حتى تتوقف هذه الفكرة المؤلمة التي أعددتها . ولابد من تكرار التمرين حتى تتمكن صرخة "قف" من طرد الفكرة واستبدالها بالمشهد الممتع . وبعد النجاح في إيقاف أفكارك المؤلمة بصوت عال تحول إلى إيقافها بصوت منخفض (وشوشة ذاتيه) وتخيل فمك ولسانك وحنجرتك تقول "قف" بحزم . حين تصل إلى هذا الحد يمكنك إيقاف الأفكار المزعجة بحضور الآخرين من خلال تكرار "قف" في ذهنك .

ثانيا : فنية الإيقاف مع التنفس :

يمكن الجمع ما بين إيقاف الفكرة من خلال صرخة "قف" وتمرين التنفس العميق و التركيز عليه مع الشهيق واخذ الهواء من خلال نفخ البطن ثم حبس النفس و العد ما بين خمسة إلى عشرة حسب الألفة بالتنفس العميق لعدة مرات ، وحاول الحفاظ على ذهنك خاليا تماما خلال تركيزك على التنفس و العد . أستمر في التمرين حتى تشعر بالاسترخاء . عاود كلما هاجمتك فكرة مزعجة من نوع ما .

ثالثا : اعتبارات خاصة (جدولة الهواجس) :

يمكن تحديد وقت مستقطع من اليوم مناسبا لك ولمدة 10 أو 20 دقيقة . وخصص هذا الوقت للاستسلام للأفكار المزعجة و العيش معها ، فذلك قد يجنبك التعرض لها في الأوقات العادية . وإذا وردت هذه الأفكار في الوقت العادي مارس تمرين الإيقاف ، وذكر ذاتك بأن هذا الوقت ليس هو المناسب لهذه الأفكار ، وانه ستكون لديك الفرصة لها في الوقت المستقطع الذي حددته .

(إقتباس البروفسور مصطفى حجازي عن كتاب الأفكار و المشاعر 1997م / ماثيو ماك كي ومارتا ديفيس )

التسميات:

أسلوب تأكيد الذات

تعريفه : يعني بشكل عام حرية التعبير الانفعالي وحرية الفعل على السواء ، أكان بالاتجاه الايجابي ( الاستحسان و التقبل وحب الاستطلاع والاهتمام و الحب ..الخ) أو السلبي (الرفض ، عدم القبول ، الحزن ، الخوف .. الخ ) .

ملاحظات هامة :

  1. طريقة التدريب على تأكيد الذات لا تقتصر فقط على الجانب السلبي ، إنما أيضا على الجانب الايجابي من اجل خلق جو من التوازن فعلى سبيل المثال هناك أشخاص ينتقدون و يقمون بالسخرية على الآخرين ويستخدمون الأسلوب العدواني نحو الآخرين ولكنهم عندهم عجز كبير عندما تطلب منهم التعبير عن المودة أو الإعجاب بفكرة معينة أو مدح سلوك طيب .
  2. قد يتصور البعض أن التعبير الايجابي عن الانفعال قد يعني النفاق و الخداع والتلاعب بعقول الناس ، ولكن هناك فرق كبير بين هاتين الصورتين . فنجد أن أسلوب الخداع و التلاعب (النفاق) يهدف في نهايته لتحقيق مصالحة شخصية للفرد ، بينما التعبير الايجابي عن الانفعال يعني أن يكشف الشخص عن مشاعره الحقيقية وبصراحة وانفتاح ومن نتائجها تخفيض نسبة القلق و التوتر ، ومقدرة على تكوين علاقات وثيقة إنسانية وأحترم الذات ومقدر على التكيف الاجتماعي الفعال .

الأساليب السلوكية :

بعدما تعرفنا على معنى تأكيد الذات ، دعونا نتعرف على الأساليب تعديل السلوك ( اكتساب المهارات الاجتماعية ):

· أساليب لفظية أو ما يعرف بتنطيق المشاعر ( Feeling Talk)

تحويل المشاعر و الانفعالات الداخلية إلى كلمات صريحة ومنطوقة وبطريقة تلقائية مثل ( إنني أحب هذا الشيء) أو ( إنني لا أحب هذا الشيء) وهكذا .. وتستخدمه للتعود على التلقائية و التحرر من القلق الاجتماعي و تشجيع الآخرين على تكوين علاقات صريحة معك .

· التعبير الحر عن الرأي وتأكيد الأنا أو ما يعرف بالتلون الانفعالي ( Emotional Coloring )

عندما تختلف مع احد الأشخاص . أظهر مشاعرك الحقيقية بدلا من الموافقة وأبد معارضتك في شكل واضح . قد تكون معارضتك في البداية انفعالية أو غير منطقية لكن لا بأس في ذلك ، لان هدفك هو الحرية الانفعالية وليس كتابة بحث !! ومثال على ذلك ( في اعتقادي الشخصي أن ... ) أو ( أنني أرى أن .... ) ، ولا يعني أنت تكون مغرورا إنما حاول أن تكون متوازنا في كل شيء . طبعا يستخدم في تكوين علاقات اجتماعية دافئة ووثيقة و إنهاء المواقف الاجتماعية دون انفعالات سلبية أو قلق .

· التدريب على أحداث استجابات بدنية ملائمة ( Appropriate Body Language )

من الضروري جدا ، عندما تقوم بعملية التدريب على تأكيد الذات و الحرية الانفعالية أن تكون الاستجابات البدنية ملائمة إلى سياق الكلام ، بمعنى أنك لا تبتسم عندما توجه نقدا لشخص ما أو في حالة التعبير عن الغضب وهكذا ,,, طبعا من المهم التنبه على عدد من الاستجابات مثل نبرة الصوت ، أو العيون أو تشكيل الجسم وحركته . ويستخدم هذا السلوك في الإقناع ، خلق انطباع جيد ، الثقة بالنفس .

· التأكيد السلبي (Negative Assertion ) :

يستخدم هذا الأسلوب عندما ترى أنك بالفعل قد قمت بخطأ ما ويستحق اللوم و النقد من زميل أو رئيس أو قريب .. عندها أعترف بوضوح أنك أخطأت لكن عليك أن تبين بوضوح أيضا أن خطأك لا يعني أنك سيء أو أنك فعلت ذلك بشكل مقصود .

مثال على ذلك ( نعم للأسف فعلت ذلك الخطأ على غير عادتي ولكن لم يكن هذا مقصود أو بنية سيئة ....)

· التعمية و الإرباك (Fogging )

يستخدم هذا الأسلوب عندما يكون الطرف الأخر من النوع اللحوح الذي يكثر من الإدانة و اللوم و النقد ، فتقوم بإظهار الموافقة على ما يوجه لك من اتهامات مع إبداء الاستعداد لتغيير سلوكك عندما يظهر من الطرف الأخر ما يستحق ذلك .. طبعا هذا مهم لان الطرف الثاني غير مستعد للتفاهم أو لتبادل الحوار أو الحكم على موضوع ، وكأنك تقوم بإيقاف سلوك عدواني خارجي .

· أسلوب الاسطوانة المشروخة (Broken Record )

في الحالات التي يقاطعك شخص ويعترض على ما تقول ، قبل أن تنهي كلامك أو توضح فكرتك .. انتظر إلى أن ينتهي الشخص الذي يقاطعك من الحديث ، وعندئذ تجاهل تماما ما قاله وأستأنف توضيح فكرتك الأصلية مثل استخدام عبارات مثل : (هذا صحيح .. ولكن الموضوع الذي أريد مناقشته هو ... )

· التساؤل السلبي (Negative Inquiry )

يستخدم هذا الأسلوب مع الأصدقاء و الأشخاص الأعزاء لديك عندما تريد أن تنهي الخلافات المنفرة في العلاقة بهم ، وذلك بأن تستجيب للنقد الذي يوجه لك من شخص معين ، بحيث تقوم بسؤاله بأن يعطيك مزيدا من الانتقادات أو الجوانب التي تسبب ضيقه .. إلى أن ينتهي من سرد كل الجوانب ، قم بتلخيصها ومن ثم أشكره على صراحته . طبعا هذا الأسلوبي يجعلك شخصا هادئا في مواجهة الضغوط الاجتماعية وما يظهر من أخطاء في سلوكك وتصرفاتك .

· أسلوب لعب الدور (Role Playing )

يقوم الفرد بعد أدوار فمثلا الطبيب طبيب بين مرضاه ، وهو صديق و زوج وأب و موظف ولهذا يصعب على الشخص أن يقوم بإتقان جميع هذه الأدوار ، ولهذا يقوم بتدريبه على إتقان أدوارهم في الحياة وتعلم مهارات اجتماعية تتطلبها العلاقات بالآخرين وبالتالي توقعاتهم عنها . وعادة ما يستخدم في المناقشات العامة أو إعطاء أوامر ، خطابات عامة ، استبيانات ولقاءات العمل أو القبول ، المواقف الجديدة .

(بتصرف)

التسميات:

توجيه الذات

أولا : الأسس :

· هو أحد تطبيقات تعديل السلوك الذي يعالج عادات أو سلوكيات ذاتية تسبب مشكلة للشخص وتدفعه إلى إحداث تغيير يهدف إلى إنهاء المشكلة . بحيث يقوم هذا الشخص في هذا الأسلوب من تعديل السلوك بدور النشط ويتحمل المسؤولية الأولى في العملية تحديدا وقياسا وتخطيطا وتنفيذا .

· توجيه الذات هو أسلوب عملي اقتصادي يحسن من دافعية الشخص المعني للتغيير .

ثانيا : الإجراءات :

· الإحساس بالمشكلة واتخاذ القرار بالتغيير :

هي بمثابة الخطوة الأولى حيث يدرك الفرد بان سلوكا ما ، يشكل إعاقة أو مشكلة يتعين علاجها و التخلص منها ، رغم جاذبية هذا السلوك مثل التدخين .

عادة ما يتخذ التغيير انطلاقا من عمل موازنة على شكل مقارنة بين السلبيات و الايجابيات على المدى القريب و البعيد للسلوك المطلوب تغييره فمثلا نجد أن :

ـ السلوك الحالي ( الاستمرار في التدخين ) .

ـ السلوك الجديد ( الامتناع عن التدخين ) .

· مراقبة الذات ودراسة بيئة السلوك :

نقوم بتحديد السلوك المطلوب تغييره ومراقبته ظروف ظهوره وتكراره و الظروف التي لا يظهر فيها ، ويمكن للمرء أن يعد له مفكرة لرصد هذا السلوك وظروفه .

· ضبط المثيرات وتعديل بيئة السلوك :

نقوم بالحد من العوامل التي تتدخل في السلوك غير المرغوب فيه ، فمثلا إذا اتضح أن التدخيل يزداد مع مشاهدة مباراة لكرة القدم ، فيجب عليه الإقلال أو الامتناع عن الذهاب إلى المباريات ريثما ينقطع عن التدخين نهائيا .. أو أبدال هذا السلوك بسلوك مغاير .. ويضاف إلى ذلك ممارسة الإرادة للتغلب على إغراءات السلوك غير المرغوب وزيادة السلوك المرغوب فيه .

· تقويم السلوك :

نقوم برصد ما تحقق من سلوك وكم لم يتحقق وندرس الأسباب في الحالتين تبعا للجدول الموضوع مسبقا ، لتحقيق أهداف مرجوة ونعرف ماذا هناك ضرورة لإدخال تعديلات على خطة توجيه الذات .

· التعزيز و العقاب :

إذا وجدنا أن السلوك المرغوب قد تحقق تبعا لما هو مطلوب فإننا نقدم معززات لأنفسنا من مثل الثناء على الذات وإعلاء شان القدرات الذاتية .

أما إذا وجدنا أن السلوك الغير مرغوب به لازال أعلى من المطلوب فإننا نعاقب أنفسنا من خلال فرض غرامات ذاتيه وحرمانات .

· التعامل مع معوقات توجيه الذات :

هناك العديد من المعوقات التي تحول دون نجاح توجيه الذات يتعين التعامل معها وإيجاد الحلول لها منها على سبيل المثال :

1. الضغوط النفسية و التوترات التي تحول دون إلى الإقدام على السلوك غير المرغوب فيه .

2. الإحساس بالعجز عن مقاومة الإغراءات و الاستسلام إلى الضعف الشخصي ، وهذه لابد من مقاومتها بتغيير النظرة إلى الذات و الاقتناع بان السلوك المرغوب ليس مسالة حظ بل هو مسألة إرادة .

3. الاستسلام لضغوطات الجماعة وإغراءات المواقف الحياتية .

4. التراخي في التمسك بمنهجية إدارة الذات وتوجيهها وعدم الالتزام بمبادئها وخطواتها .

5. التصور بان الأمور ستسير دوما على ما يرام ، وبدون أخطاء أو انتكاسات ، وإذا حدثت انتكاسة فإنها تؤدي إلى الاستسلام .

(بتصرف)

التسميات:

كيف ترفع مهاراتك في الاتصال اللفظي؟

عنوان الدراسة : كيف ترفع مهاراتك في الاتصال اللفظي ؟

إعــــــــــــــداد : قاسم حسن

عدد الصفحات : 6

نوع المـــــلف : pdf

مشــــــــــاهدة : اضغط هنا

التسميات:

الأربعاء، ١٤ فبراير ٢٠٠٧

صوت الرحيل


لندع رحيلنا هادئ ..
بدون صوت ...


التسميات:

الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠٠٧

سيكلوجية اللعب عند الأطفال

عنوان البحث : سيكالوجية اللعب عند الأطفال

إعــــــــــــــداد : قاسم حسن

عدد الصفحات : 18

نوع المـــــلف : pdf

مشــــــــــاهدة : اضغط هنا

التسميات:

القات كنبات مخدر

قسم علماء النفس مرحلة الطفولة إلى ثلاث مراحل وهي متمثله في مرحلة المهد والتي تبدأ من ميلاد الطفل إلى نهاية السنة الثانية، تليها مرحلة الطفولة المبكرة والتي تكون من السنة الثالثة إلى نهاية السنة الخامسة وأخيرا مرحلة الطفولة المتأخرة وتكون من السنة السادسة إلى السنة الثانية عشر.

تمهيد :

يدور جدل كبير في المجامع الفقهية والقانونية حول القات لتحديد الحكم الفقهي والقانوني فيه، بالرغم من إدراج منظمة الصحة العالمية له ضمن قائمة المواد المخدرة منذ حوالي عشرين عاماً، ولذلك آثرنا إفراد هذا النبات بموضوع خاص يلقي الضوء على حجم تعاطيه والآثار الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المترتبة على ذلك من خلال واحدة من أشهر الدول تعاطياً له وهي اليمن.

القات كنبات مخدر:

أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.

وينتشر تعاطي القات على نطاق واسع في اليمن والصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا وجنوب إفريقيا، وتزرع شجرة القات على المرتفعات الجبلية والهضاب البالغ ارتفاعها حوالي 800 م من سطح البحر، ويصل طول الشجرة أحياناً إلى ستة أقدام، وتعتبر من النباتات المعمرة دائمة الخضرة، وذات قدرة كبيرة على تحمل تقلبات الطقس.

التركيب الكيميائي :

تتكون نبتة القات من مركبات عضوية أهمها "الكاثين" و"النوربسيدو إفيدرين" وهي مواد تتشابه في تركيبها مع الأمفيتامين، ولهذه المواد تأثير على الجهاز العصبي، حيث تتسبب إفراز بعض المواد الكيميائية التي تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالإجهاد والتعب، ويزيد القدرة على التركيز في الساعات الأولى للتعاطي، ثم يعقب ذلك شعور بالاكتئاب والقلق.

وتناول تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 1979 القات جاء فيه أن باحثيها توصلوا إلى حصر أربعين مادة من أشباه القلويات في نبتة القات، صنفوها ضمن مجموعة الكاثيديولين، ومعظمها يتشابه مع الكوكايين والأمفيتانيات في تأثيرها على المتعاطي، تؤدي هذه المواد إلى زيادة ضربات القلب والنشاط الحركي وزيادة استهلاك الأوكسجين.

وقد أجرى الخبراء تجاربا على الفئران لمعرفة تأثير الكاثينون فوجدوها تعيش حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة، ثم تعقبها حالة من الاكتئاب والخمول والشعور بالأرق والقلق بعد ذلك، وهي حالات مشابهة لما يشعر به مدمنو القات.

وفي أوائل الثمانينيات اكتشف الباحثون في منظمة الصحة العالمية مادة جديدة في الأوراق أطلقوا عليها اسم "الكاثينون" أو "أمينو بروبريوفينون" تتشابه كذلك معه مجموعة الأمفيتامينات في تأثيرها المنبه على الجهاز العصبي.

طرق التعاطي :

يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المياه الغازية بين الحين والآخر.

تستمر عملية الاجترار هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ (التخزين) بعد تناول الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.

العادات المصاحبة للتعاطي:

يصاحب تخزين القات تدخين النرجيلة بصورة جماعية في غرف يطلق عليها في اليمن "دواوين" وتكون نوافذها مغلقة حيث يتكاثر في أجوائها سحب الدخان الكثيفة.

توضع حزم القات أمام المتعاطين بصورة جماعية أو فردية، كما توضع أمامهم آنية صغيرة للبصاق الذي يخرج من أفواههم بين الحين والآخر، وكذلك توضع مياه باردة أو مياه غازية على حسب رغبة المتعاطي.

في الساعات الأولى لتعاطي القات يبدأ المخزنون في الحديث بنشاط وبحيوية في قضايا كثيرة ومتشعبة ليس بينها رابط، حيث تتقافز إلى أذهانهم الأفكار بسرعة كبيرة، وفي الساعتين التاليتين تسود حالة من الصمت والهدوء، بعد ذلك يشعر المدمنون بالخمول والكسل وعدم الرغبة في القيام بأي مجهود عضلي أو ذهني وتسيطر على المتعاطي حالة من الشعور بالقلق.

يرى المتعاطون للقات بأنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي، ويوثق علاقاتهم الاجتماعية، ووسيلة للتسلية، وقضاء أوقات الفراغ، ويرتبط أيضاً بالمناسبات الاجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وجلسات الصلح بين القبائل.

في حين يرى آخرون معارضون لهذه العادة بأن القات سببا من أسباب التفكك الأسري، حيث يقضي المتعاطي ساعات طويلة في جلسة التعاطي بعيدا عن زوجته وأولاده، وكذلك الحال إذا كانت الزوجة تتعاطي القات حيث تجلس هي الآخرى مع صاحباتها لساعات طويلة بعيدا عن الزوج والأولاد مما يضعف من الروابط الأسرية.

ولتعاطي القات بعدا اجتماعياً سلبيا آخر يتمثل في ذهاب جزء كبير من دخل الأسرة في شرائه مما يؤثر على تلبية الاحتياجات المعيشية لبقية أفراد الأسرة وبخاصة في الجوانب المتعلقة بالغذاء والتعليم مما ينعكس في النهاية على الجو العام للأسرة.

الآثار النفسية والفسيولوجية للقات :

· يرى الأطباء أن القات ليست له أية فوائد صحية كما يتوهم بعض المتعاطين، ويعددون الكثير من الأمراض التي تسبب فيها القات، ومنها صعوبة التبول، والإفرازات المنوية اللإرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ، وذلك لتأثير القات على البروستاتة والحويصلة المنوية، وما يحدثه من احتقان وتقلص، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات.

· كذلك يؤدي إدمان القات إلى زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين في اليمن على سبيل المثال.

· ويؤثر على الجهاز الهضمي، وهو مسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم، وأمراض البواسير، بسبب وجود مادة التانين، ويعزى السبب كذلك إليه في فقدان الشهية وسوء التغذية لدى المتعاطين.

· وقد لاحظ الأطباء ارتباطاً بين ازدياد حالات سرطانات الفم والفك وبين إدمان هذا النبات المخدر، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة إذ انتشرت عمليات استخدام مواد كيميائية غير مسموح بها عالمياً ترش على هيئة بودرة أثناء زراعته.

· أما عن آثاره النفسية فيلاحظ على ماضغي القات ميلاً للكسل الذهني بعد ساعات من الإدمان، ثم سرعان ما يبدأ شعور بالقلق المصحوب بالاكتئاب، ونوم متقطع.

القات والاقتصاد:

يؤثر تعاطي مخدر القات تأثيراً كبيراًُ على اقتصاديات الدول التي ينتشر فيها، فزراعته تحتل مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة ويستهلك كميات من المياه يمكن استغلالها في محاصيل أخرى نافعة تحتاج إليها هذه الشعوب في غذائها.

ففي اليمن على سبيل المثال أثرت زراعة القات على معظم المحاصيل المهمة وبخاصة على البن الذي اشتهرت به لسنوات طويلة، وفي تقديرات منظمة الأغذية والزراعة تقدر المساحات المزروعة بالقات في اليمن بربع مساحة الأراضي المروية.

أما عن حجم الانفاق على تعاطي القات فيبلغ بحسب الإحصائيات الرسمية قرابة 25 مليار ريال يمني سنوياً (156 مليون دولار تقريباً).

وتذكر دراسة لمكتب المفوضية الأوروبية في صنعاء أن عدد اليمنيين الذين لا يستطيعون تأمين الغذاء الضروري بلغ ثلاثة ملايين نسمة عام 1996، ومن المتوقع في ظل معدلات التنمية الحالية أن يبلغ هذا العدد أربعة ملايين في العام الحالي (2001)، ويضيع القات على الدولة اليمنية عشرين مليون ساعة عمل يومياً على الأقل كما جاء في دراسة أجرتها الحكومة اليمنية. وتوضح الإحصائيات الرسمية أن القات يضيع على الفرد 1460 ساعة. ويتعاطى القات مجموعات كبيرة من الفقراء ذوي الدخل المنخفض غير القادرين ابتداء على تأمين احتياجاتهم الأساسية، مما يزيد من معاناتتهم وحرمانهم.

وفي التقرير العام لمسح ميزانية الأسرة الذي أجرته الحكومة اليمنية عام 1998 أظهر أن الإنفاق على التبغ والقات يأتي في المرتبة الأولى بين الإنفاق على مجموعة السلع الغذائية وسط سكان الحضر، إذ تعتبر هذه الأسر القات سلعة غذائية يحدد لها جزء رئيسي من ميزانية الأسرة. وجاء الإنفاق على شراء القات في المرتبة الثانية بعد الإنفاق على الحبوب في الريف.

وتشير إحصائيات الجهاز المركزي اليمني إلى أن نصف مليون أسرة يعتمد دخلها الأساسي على زراعة وتجارة القات، أي أن أكثر من 20% من عدد السكان في اليمن قد ارتبطت حياتهم بزراعة وتجارة القات، الأمر الذي يجعل من مقاومة هذا المخدر أمراً معقداً.

القات والمياه:

أما تأثير القات على استهلاك المياه فتشير الإحصائيات المتوفرة عن نموذج اليمن إلى أن القات في المزارع المحيطة بمدينة صنعاء على سبيل المثال يستهلك نصف الكمية المخصصة لها من المياه والبالغة 60 مليون متر مكعب.

الدين والقانون والقات :

يزيد من انتشار القات في الدول المذكورة عدم صدور تشريعات قانونية تحرم تعاطيه أو الاتجار فيه، مقارنة بالدول التي اعتبرته من المواد المخدرة المحظورة مثل المملكة العربية السعودية على سبيل المثال والتي ظهر تعاطي القات في بعض محافظاتها المتاخمة للحدود اليمنية وبخاصة في منطقة جيزان.

أما في اليمن فقد صدرت عدة قرارات حكومية بين عامي 1972 و 1976 تمنع زراعته أو تعاطيه لكن مصير تلك القرارات كان الفشل، حيث لا توجد آلية فعالة لتنفيذها.

وفي العامين الماضيين اتخذت الحكومة اليمنية عدة إجراءات في محاولة منها للحد من هذه الظاهرة، منها منع تعاطيه في المؤسسات العسكرية والأمنية وداخل المؤسسات الحكومية، وعملت على زيادة ساعات العمل لتفوت على المتعاطين فرصة شرائه أو الخروج قرب الثانية عشر ظهراً إلى الأسواق بحثاً عنه، لكن إلى الآن لم تجد هذه الإجراءات نفعاً في التقليل من تعاطي القات المنتشر بين اليمنيين على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ومستوياتهم الثقافية.

وأنشئت بعض الجمعيات الأهلية لمحاربة القات، من أشهرها الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات التي تأسست عام 1992، ولها فروع في بعض المحافظات، وتهتم بنشر الوعي بأضرار هذا النبات المخدر. كذلك أنشئت صحيفة غير دورية تحمل عنوان "يمن بلا قات" متخصصة في التوعية بأضراره الصحية والنفسية والاقتصادية.

وبالنسبة لعلماء الدين الإسلامي في اليمن، يلاحظ انقسامهم في الرأي حول هذا النبات، فالبعض يرى جوازه لعدم ثبوت آثاره التخديرية لهم، وبالتالي لا يستطيعون قياسه على المسكرات التي تغيب العقل، في حين يرى البعض الآخر تحريمه على اعتبار أنه يؤدي إلى مضيعة الوقت والمال وما يؤكد الأطباء من أنه سبب للعديد من الأمراض.

وإزاء هذا الاختلاف في النظرة الفقهية والاجتماعية لهذا النبات المخدر فإن هذه المشكلة مرشحة للاستمرار لفترات طويلة بالرغم من الإجماع العلمي على آثاره السلبية الفسيولوجية والنفسية.

المصادر :

1. المركز الوطني للمعلومات، اليمن، نقلاً عن وزارة الزراعة والجهاز المركزي للإحصاء.

2. منظمة الأغذية والزراعة

3. قناة الجزيرة، برنامج ضيف وقضية، القات في اليمن: تطور الظاهرة والعلاج.

4. المخدرات مأساة البيئة المعاصرة ، ص 669 - 695.

5. سعيد ثابت - صحيفة المستقلة ــ العدد 344 السنة التاسعة - 26/3/2001م - مقابلات مع عدد من أطباء الجهاز الهضمي في اليمن.

قاسم حسن

التسميات:

How to read effectively




by Simon Grenall and Michael Swan


Everyone reads with some kind of purpose in mind; generally speaking, the purpose is either to enjoy oneself or to obtain information of some kind. Effective reading means being able to read accurately and efficiently, and to understand as much of the passage as you need in order to achieve your purpose. It may also be necessary to reproduce the content of the passage in some way or other, such as discussing its main ideas or writing a summary. Not everyone can read effectively even in their own language. Sometimes comprehension failure happens and the reader is unable to achieve his/her purpose. This comprehension failure may be a simple matter of not knowing the meaning of a word; but it's just as likely to be a deficiency in one or more of a number of specific reading skills.


Extracting main ideas
Sometimes it's difficult to see what the main ideas of a passage are, or to distinguish between important and unimportant information.


Reading for specific information
It's not always necessary to read the whole passage especially if you are looking for information which is needed to perform a specific task.


Understanding text organization
Readers may sometimes have trouble in seeing how a passage is organized. You are encouraged to practice recognizing how sentences are joined together to make paragraphs, how paragraphs form the passage, and how this organization is signaled.


Predicting
Before reading a passage, we usually subconsciously ask ourselves what we know about the subject matter. This makes it easier to see what information is new to you and what information you already know about as you read the passage. Developing this technique ensures that as you read, you are not overloaded with too much new information.


Checking comprehension
On certain occasions, such as in examinations, you need to study the passage very closely to find the answer to a question. The information you require is in the passage; all you have to do is find it.


Inferring
A writer may decide to suggest something indirectly rather than state it directly. The reader has to infer this information, which may well be one of the passage's main points. It is important to take note of what a sentence implies.

Dealing with unfamiliar words
One of the commonest problems facing the foreign learner is simply not being able to understand a word or expression. But it is often possible to guess its general sense by looking for clues in the context. You should develop the skills needed to make reasoned guesses about the meaning of new vocabulary based on the context, word-formation clues, implication and logics.


Linking ideas
In any passage an idea may be expressed in a number of different words or expressions.


Understanding complex sentences
Some writers use a deliberately complicated style in which it may be difficult to distinguish, for example, main clauses from subordinate clauses. Other writers are unintentionally obscure. The effect is that it is easy to lose sight of the general sense. You will also be given practice in seeing how long and complicated sentences can be simplified.


Understanding writer's style
An important part of the pleasure in reading is being able to appreciate why a writer chooses a certain word or expression and how he/she uses it.


Evaluating the text
A lot of information about the passage may be contained in the reason why it was written, or the purpose that certain sentences serve. For example, it may be important to distinguish between a statement of fact and an expression of the writer's opinion.

Writing summaries/précis
To be able to write accurate summaries requires accurate comprehension of the passage. Please note that the length of the summary depends on the extent of the original passage. In an examination (for example the Cambridge Certificate of Proficiency), a summary should not exceed 100 words

التسميات:

الثلاثاء، ٦ فبراير ٢٠٠٧

Hacen Font's

خطوط Hacen هي من أحدث واروع الخطوط المستخدمة في والوكالات و المحلات الاعلانية ..

جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الفن و الابداع ..

التسميات:

عمل خلفية ولا في الأحلام



التسميات:

تقطيع الصور بواسطـــــــة الفوتوشوب

التسميات:

صور للسيد حسن نصر الله بجودة عالية

المصمم لازال يواجه الكثير من العواقب ....

ومنها الصور ذات الاحجام الكبيرة خصوصا تلك التي تمس الأمور الدينية ...

لذا سأحاول جاهدا ، تحميل ما هو متوافر لدي من صور بشكل مقسم....

وأول ما بدأت به هي صور للسيد حسن نصر الله ذات أحجام ضخمة ...


أوجه الشكر الجزيل و الخاص إلى الاخ علي مال الله و الاخ أبو عباس (أين العدالة)

التسميات:

الاثنين، ٥ فبراير ٢٠٠٧

كيف تصبح مصمم ناجح ؟

في مقال جميل قرأته من كم يوم ، كان منشور في مجلة Computer Art ، تحت عنوان 50 طريقة لتكون أفضل مصمم ،أممم الموضوع كان مميز لكن طويل .. فحاولت ألخلصه بطريقة بسيطة ومفهومه من اجل الاستفادة منه ...

أولا: مرحلة الأفكار

فكر دائما وفي يدك ورقة وقلم :

سُئل أحد المصممين في مقابله ، وقيل له لو كنت في جزيرة نائية وبعيده ، ولك 3 أشياء تختارها .. فما هي تلك الأشياء التي ستختارها ، فأجاب قائلا : قلم بنسل و مجموعة من أوراق A4 و سلة مهملات ؟!

من الكلمة إلى الصورة :

الفنان هو من يستطيع عمل تصور للكلمة التي يريد التعبير عنها ، فمثلا تقوم بوضع قيود متكسرة معبرا عن كلمة الحرية .

خذ لك دش :

أرخميدس أكتشف أثناء جلوسه في حوض الحمام قانونالوزن النوعي، حين طلب منه هيرون ملك سيراقوسة أن يتأكد من نوعية ذهب تاجه بدون أن ينزع من التاج شيئا. عندما عرف أن كل جسم يغمس في الماء يفقد من وزنه بقدر ثقل الماء الذي يزيحه حجمه. خرج من الحمام وهو يصيح (أوريكا أوريكا) أي وجدتها وجدتها.ببساطه أن السباحة تمنحك نشاط وحيوية ، وتخلق لك جو من الهدوء النسبي مما يسمح لك بالتفكير .. أنا لا أطلب منك في كل تصميم أنت تسبح من اجل الحصول على الفكرة .. إنما يجب عليك خلق جو خاص بك يحفزك على التفكير ..

أبتعد عن الجهاز :

عندما تحاول البحث عن فكره أو تريد تطبيقها ، فلا تبقى طويلا على الجهاز خصوصا إذ تجد صعوبة في الفكرة أو تنفيذها .. أبتعد عن الكمبيوتر حتى ولو 10 دقائق ، تمشى في الهواء الطلق ، أو تكلم مع صديق.. الخ .. المهم لا تطيل البقاء على الجهاز، ومن ثم أرجع بعد ذلك ستجد نفسك شخص جديد وإذا بك قد حللت المشكلة في أول 10 دقائق وأوجدت فكرة جديدة ..

سجل في منتدى :

المنتدى سيمنحك أفكار جديدة من خلال مشاهدة الأعمال الفنية الأخرى ، كذلك ستملك فنيات جديدة عن طريق تطبيقك لبعض الدروس و ستحصل أيضا على مكان لعرض أعمالك والانتقاد البناء .. وبهذا ستتطور حتما ..

ثانيا : مرحلة التنفيذ و العمل

أعمل لك مكتبة :

كثير من المصممين يجد صعوبة في التصميم ، ليس بسبب الفكرة أو تنفيذ العمل ، إنما في البحث عن الصور أو الخامات التصميمية !! لذا فحاول عمل مكتبه خاصة بك لكل الخامات التي تحصل عليها وبشكل منظم .. وقم بتصنيف كل شيء ..

أبقى على إطلاع :

كثير من المصممين لا يتابعون المنتجات الحديثة و الإصدارات وكذلك الأخبار .. !! هذا خطأ ، لأن التكنولوجيا تتقدم بسرعة.. وستجد نفسك يوميا تتخلفا عن الركب .. لذا يجب عليك أن تقرأ.. فمثلا أن تعرف ولو بنسبه بسيطة ما هو الجديد في برنامج الفوتوشوب cs2 وما هو الفرق عن الإصدار القديم ..

تصاميمك في متناول الجميع :

كثير من الأشخاص يتفادون زيارة بعض المواقع الالكترونية على سبيل المثال ،بسبب عدم توافق حجم تصفحهم مع ذلك الموقع ..

إذا عندما تقوم بعمل فني حاول عمل أكثر من قياس حتى يتناسب و يتوافق مع الجميع .. وبذلك لا يتفادى أحد مشاهدة أعمالك ..

أجعل تصميمك بسيط ..

كلما كان التصميم بسيطا .. كلما قلت الأخطاء و العكس صحيح ..

SAVE, SAVE, SAVE!

أنت دائما معرض للأخطار خصوصا من جهازك .. فأنت لا تضمن أن يعمل الجهاز ولا ينطفئ .. لذا أحفظ عملك كلما تتسنى لك الفرصة لذلك .. حتى لا تخسر عملك وتعيد القيام به من جديد .. وهذه أكثر المشاكل التي أوجهها في هذه الأيام ..

أحتفظ بالنسخة الأصلية :

حاول دائما بالاحتفاظ بالنسخة الأصلية للملف ، فأنت لا تضمن أنك لن تعود وتقوم بتعديل على العمل ، كذلك الطبقات ، لا تحاول دمجها أبدا حتى لا تخسرها ..

الممارسة دائما تمنحنا الإتقان :

التكرار يعلم الشطار .. كلما حاولت بتكرار العمل و القيام بالتصميم على أي برنامج ، حتما ستتقن التصميم عليه وهذا شيء مؤكد ..

الفواكه المحظورة :

كثير من المصممين يعتمدون على بعض الأدوات و التأثيرات بينما يتجاهلون استخدام الكثير منها .. السبب لأنهم يجهلون الفائدة منها أو طريقة استخدامها .. لذا حاول ولو مره واحدة التعرف على بعض هذه الأدوات والفائدة المرجوة منها ، ولا تجعل منها فواكه محظورة عليك ..

خذ رأي الآخرين :

هناك نوعين من الأشخاص تطلب منهم رأيهم في العمل الذي قمت به وهما :

الشخص العادي : لا يفقه في التصميم بشيء ولا يهتم بشيء يسمى تصميم ..

الشخص المهتم : هو المهتم بالجرافكس و التصميم ..

إنهاء العمل :

إن الآخرين بإمكانهم إيقافك بشكل مؤقت و لكن الشخص الوحيد الذي يستطيع إيقافك دائماً هو أنت .. وببساطة فمتى تشعر بأنك انتهيت من التصميم فتوقف !! ولا بأس بأخذ رأي الآخرين في ذلك .. لكنك أنت المسئول عن قرار إنهاء التصميم واكتماله ..

قاسم حسن

التسميات:

فنية توليد الأفكار للتصميم

كثير من المصممين يجدون صعوبة باللغة في إيجاد الأفكار ، لذا سنحاول التسليط هذه المرة على تكتيكات وفنيات توليد الأفكار ومنها :

  • التفكير بالمقلوب، أي أقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.

  • الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!

  • الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.

  • الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟

  • المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.

  • الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.

  • زاوية نظر أخرى، انظر إلى المشكلة أو الإبداع أو المسألة من طرف ثاني أو ثالث، ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.

  • ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة ..... كيف يمكن؟ استخدم هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والإجابات.

  • استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.
    طور باستمرار، لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء.


أمثلة وتطبيقات :

1- تصور أن الانترنت انقطع عنك و لا تملك صور ، وفي نفس الوقت أنت مطالب بعمل تصميم حول شيء معين ؟! ماذا ستفعل ؟! هل ستقوم بالرسم أم أنك ستقوم بالتصميم بدون صور؟! .. فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن.. ولا تنسى وضع نفسك في أماكن أصعب من هذه ..

2- انظر إلى الصور ضعيفة الدقة و الغير مرغوبة التي في جهازك ، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ استخدم قدراتك على برامج التصميم لإعطائها رونق خاص بها ..


3- تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية، كيف ستكون هذه الرحلة؟

4- ملفاتك و خاماتك و خطوطك في الجهاز غير مرتبه ، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.

5- تريد عمل درس معين ، كيف ستعرضه بطريقة إبداعية؟ فكر .. ثم ستبدع !!

7- قررت أن تزين غرفتك بتصاميمك ، كيف ستطبعها وكيف سيكون شكلها؟

8- لاحظت أن النفقات المالية كثيرة عليك ، كيف ستقلص هذه النفقات من خلال التصميم ؟ هل ستقوم بالعمل مثلا في مطبعه ؟1 أما أنك ستقوم بعمل موقعك الخاص وتستقبل الطلابيات ؟! فكر .. وستبدع حتما ..

9- تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.


الخاتمة :

كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال.

بتصرف من :سلسلة الإبداع والتفكير الابتكاري د. علي الحمادي. / الخروج من الصندوق فرانك برنس ترجمة: نسيم الصمادي.

قاسم حسن

التسميات:

|Adobe Bridge| وقفة على



التسميات:

|Blue Twirl|درس عمل تأثير

التسميات:

الأحد، ٤ فبراير ٢٠٠٧

فوتوشوب كويز







قامت الجمعية العالمية لمحترفي الفوتوشوب بعمل امتحان قصير مكون من 20 سؤال .. يقيس مدى مهارتك في الفوتوشوب ..
أدخل وقم بمعرفة مستواك في هذا البرنامج عن طريق الإجابة على الأسئلة .. ولا تنسون تخبرونا بنتائجكم ..

التسميات:

Designing Through the Storm





by Walter Stevenson




Allow me to let you in on a little secret: I am a terrible designer. Well, maybe it’s more accurate to say that there are moments when I’m a terrible designer. We’ve all experienced low points, and whether they’re caused by tight timelines, hostile clients, infighting, personal disasters, or something else entirely, we have to find a way to work through them.


What works for me

It’s hard to be critical of your own work when you have your nose to the grindstone. As a designer who also manages a team of desigers, I’ve had the opportunity to test several techniques for working through slumps, beating burnout, and coping with creative challenges.



Your own personal paper trail

Establish your goals and document them before you begin to design. This doesn’t necessarily mean composing a full-fledged design specification, but it helps to have written notes on hand in the later stages of a project as a sanity check. Ideally, your notes will be part of a larger documentation structure that includes some form of creative brief, project management documentation, and up-to-date client feedback and sign-off notes.Your personal notes can consist of both words and images that encapsulate two distinct types of ideas: subjective goals such as “The result should look elegant, yet mysterious” and objective goals such as “The result should avoid large clumps of text and small fonts.” It’s helpful to maintain both of these lists as aids for realigning your work with the original project objectives along the way.


From big to small

As with any other design project, you’re probably going to start with big, rough concepts and then move forward with refinements after obtaining client approval of your general artistic direction. Even on projects with very tight schedules, you’ll still want to get documented approval before you fine-tune, lest you wind up with a concept that’s judged “unusable” at the last moment.


Keep client communication balanced

I like to send mockups, layout schemes, sample markup, photographic ideas and mini-prototypes to project stakeholders at short intervals to solicit feedback. Even if no one is tapping on your shoulder for a progress report, I recommend resisting the temptation to complete your masterpiece in a vacuum.If you’re not getting enough feedback or are nervous about approval and the project stakeholders prefer not to be bothered, adopt the shortest mutually acceptable feedback cycle. If, on the other hand, you have a client who wants to micromanage every color change and typeface tweak, you’ll probably need to push back a little so that you have time to focus on the design itself as well as the client’s input. Which brings me to my next point…


Break between iterations
I have a tendency to do my best work first. If my initial ideas aren’t approved, I can end up in a spiral of decreasing quality and increasing quantity in my quest to comply with client requests.After my first criticisms roll in, it’s important for me to step back and take some time to internalize them. If you’re like me, you’ll need to try to understand the motivations for the revision requests and patiently consider your response before moving on to the revision itself. This also gives you time to develop a well-reasoned argument if you decide that you need to push back.

If you’re sure that the client has missed an important point or made a decision without understanding the potential consequences, you’d be remiss if you didn’t make a calm, diplomatic argument for your point of view. In many (if not most) instances, you’ll be overruled; such is the nature of client services and professional design. In those cases, you’ll need to take a deep breath and figure out how to refocus on the problem in a way that meets the client’s requirements.


Never design to prove a point

Then there are those nightmare projects (and stakeholders) that challenge your ability to be reasonable. At a certain level of frustration, it’s tempting to turn around and give your critics exactly what they’re asking for—a literal interpretation of the suggestion that highlights its weakest aspects or contradictions.This benefits no one, and you won’t get the “I told you so” moment that you’re after. In reality, the client almost invariably loves the very comp you’ve created to show them the error of their ways. If you’ve made a clear argument and still lost the battle, it’s time to move on and begin brainstorming creative ways to fulfill the request without compromising the project’s aesthetic integrity.



Seek inspiration

Often, when I find myself struggling for a new angle on an old concept, all I need is a source of inspiration. It’s a simple tactic, but one I often overlook—particularly during moments of stress.Grab a fashion magazine, revisit your favorite website, or even dig out some promotional junk mail from the trash; whatever it takes. Your peers, your role models, and your competitors (in short, your environment) can all help you think differently about the problem at hand.

When your work isn’t working, tell someone

Your client wants the project to succeed. If you’re having trouble and you’re not sure whether your concerns amount to real show-stoppers, stay on task and give yourself a deadline to make a stronger assessment. At that point, you should be able to say confidently that you are either on the right path or off-course; if it’s the latter, it’s time to talk to your project manager. The key is budgeting enough time into the project to take action.One of your manager’s main responsibilities is to provide the resources and support you need to do your job—provided that you articulate your needs promptly. Sometimes you have to spend more time or money than originally allocated for a given design task; as long as that’s the exception and not a habit, most managers will understand.


What works for you?

The above practices have helped me and the designers I work with stay productive and creative even in stressful circumstances. They certainly won’t work for everyone, though—perfectionists may need to learn to let go instead of being more focused, and some designers freeze up after feedback instead of going into a frenzy of rushed revision.So let’s talk about it. How do you get yourself back
on track when something goes wrong? Project and team managers, how do you help your designers produce consistently great work when morale weakens and obstacles arise? What tricks have you learned for managing the client-communication side of the design process when things get tense?

التسميات: